كل بني آدم يتطلعون في أحلامهم لأقوياء من حولهم.. لا ينظر أحدهم لمن هو في مرتبة أدنى أو أقل بعين الإعجاب أو الحسد.
ولا يشترط علو المرتبة على كثرة المال أو الجمال أو النسب، لكن الأقوياء تأتي قوتهم من ملكهم وارتفاع مكانتهم، لأن كل ذلك يعطيهم من الهيبة والقبول ما يجعلهم محل حسد وإعجاب.
الهيبة والقبول هم مفتاح أبواب كنوز الدنيا بلا شك، إذا كان لديك القدر الكافي من القبول فسوف تتمكن بالتأكيد من غزو القلوب والعقول والوظائف والخزائن والبيوت، لأن عقول الناس تتوقف عند ذوبان قلوبهم أمام صاحب القبول العظيم.
أما الهيبة فهي ميزة الملوك، ما يجعل الملك ملكاً ليس أمواله ولا جنوده ولا ما يمتلكه من قوة جبارة، بل هو ما يصنعه كل هذا المزيج من هيبة تدب في قلوب العامة، هم لا يفكرون عند رؤيته في كل تلك العناصر منفصلة، بل يشعرون بهيبته.. يهابونه دون تفكير أو تدقيق، الهيبة شعور لا إرادي ولا منطقي يدب في القلوب عند رؤية بعض الأشخاص، وأحياناً لا يعرف الناس لماذا هم يهابون هذا الشخص بالذات!
الهيبة أمر عجيب تشعر أحياناً وكأنه هبة ومنحة إلهيه يمتاز بها بعض الناس عن غيرهم، وتصبح كل مهمتهم هي معرفة كيفية المحافظة عليها واستخدامها بالشكل الصحيح واستغلالها الاستغلال الأمثل.
لكن الكثير من الناس لا يتمتعون بتلك المنحة، التي ربما يحتاجون إليها أكثر من غيرهم ربما لطبيعة الأعمال التي يقومون بها، وربما لمواقف معينة يمرون بها، وربما لتسهيل حياتهم وتحسين فرصهم بشكل عام.
للأسف أن القبول والهيبة ليسوا من الصفات التي من الممكن اكتسابها بالطريقة السهلة، بل يجب على الشخص المحاولة والتمرين والتدريب مرات ومرات لشهور وسنوات طوال، وفي نهاية المطاف يمكن أن تتحسن مواهبهم ويمكن ألا تتحسن، ويكون قد ضاع الكثير من الوقت والمجهود وأيضاً المكاسب والفرص.
أعلم جيداً أنه ليس هناك من لم يسمع عن سحر جلب الهيبة والقبول، وأن الكثيرين قد قاموا بتجربة عمله وحدهم أو عن طريق شيوخ أو سحرة سفليين، وأن 99% منهم قد باءت أعمالهم بالفشل بالطبع، لأنني أتلقى الاستغاثات من كثيرين قد حاولوا عمل سحر الهيبة والقبول، ومن تكلفوا أموال طائلة للحصول عليه ولم يحصلوا على شيء إطلاقاً.
وسمعت الكثير والكثير عن الطرق الغريبة والمكلفة التي يؤلفها البعض كذباً وافراء على السفليات، والتي لا تمت لها بأي صلة.
فإن كنت تحتاج لعمل سحر لجلب الهيبة والقبول من أجل القبول في العمل أو القبول في الزواج أو الحصول على الهيبة بشكل عام، يمكنك تنفيذ هذه الفائدة السفلية لجلب الهيبة والقبول بنفسك، وبسهولة فقط إن كانت نيتك سليمة وكنت مخلص الإيمان والثقة بالسفليات.
لكن يجب عليك ملاحظة أنه إن كنت تريد استمرار أثر ومفعول هذه الفائدة عظيمة الشأن، فعليك بتكرارها عند غروب السبت الأول من كل شهر.
فائدة سفلية عظيمة لجلب القبول والهيبة ومحبة الآخرين
أولاً يجب عليك أن تكون على غير طهارة عند بدأك بإقامة هذه الفائدة
وعند غروب السبت الأول من الشهر سوف تقوم بإطلاق البخور المطلوب وهو: بخور الجاوي مع خصلة صغيرة من شعرك.
ثم كل ما عليك هو أن تحضر ورقة كاغد بيضاء وتكتب عليها العزيمة باستخدام الحبر السفلي.
العزيمة هي:
أحسن إليَّ أنا عبدك فلان بن فلانة فأحيا وأعمل بكلمتك، أنا يائس أرقد ملتصقاً بالتراب، فأحيني حسب وعدك يا عزازيل الكبير. أنعم عليَّ برحمتك وخلاصك حسب كلامك فأرد على معيري. سأتحدث بشهادتك أمام الملوك ولا يعتريني الخزي. حقق لعبدك فلان بن فلانة وعدك الذي جعلتني أنتظر، فأنت صالح ومحسن يا ستن العظيم فعلمني فرائضك. لفق المتكبرون عليَّ أقوالاً كاذبة، أما أنا فبكل قلبي أحفظ وصاياك. أجريت قضاء وعدلاً فلا تسلمني إلة ظالميّ، كن ضامناً لخير عبدك فلا بيجور عليّ جائر. كلّت عيناي لتحقيق وعدك، لذلك أنت أحب إليّ من الذهب الخالص.
تتلى العزيمة 1049 مرة. وتعلق ورقة الكاغد باستخدام سبية رمان حلو فوق دخان المجمر حتى ينطفيء البخور، وذلك أثناء التلاوة.
بعد الإنتهاء من التلاوة وانطفاء البخور، تحضر سلسلة أو سوار أو خاتم من الفضة، بها تعليقة قابلة للفتح والإغلاق، تطبق ورقة الكاغد وتوضع بداخلها وترتديها باستمرار.
وفي السبت الأول من كل شهر تخرجها من الفضة التي ترتديها وتقوم بتعليقها في سبية الرمان فوق المجمر وتقوم بتلاوة العزيمة بنفس العدد ثم ترتديها مرة أخرى.
سوف تزداد هيبتك ويزداد قبولك لدى الآخرين كلما قمت بتكرارها وأثبت التزامك وإيمانك بالسفليات.
وإذا تعذر عليك القيام بأي من هذه الأعمال يمكنك التواصل معنا عن طريق رقم الواتساب